
بيروت في ظل الوباء: سيارات إسعاف وعُمَّال "دليفيري"
بيروت المُنْكَفِئة إلى حياة مُخْتَصَرة وشحيحة تعيش خريفاً مُتمدّداً في طولها وعرضها من دون أية إشارة إلى نهاية قريبة.

بين شهيق وزفير
فلأنها أمواج، وقد أحبّت الشاطئ، كان عليها أن تقضي عُمرها بين مدٍّ وجَزْر، أن تروح وتجيء بين البحر والشاطئ.

"جندي الخفاء" الذي انتصر على السرطان وتحدى كورونا
عينا ابنتك فاطمة تدوران في المكان وتبحثان عنك. تنظر إلى الباب، وتنتظر عودتك لتغمرها وتأخذها إلى عيادة الطبيب الذي يتابع حالتها، ففاطمة تعاني تأخراً ذهنياً جعلها عاجزة عن النطق، ولكن هذا العجز لم يمنعها من مناداتك اليوم "بابا".

فانيسا ريدغريف ممثلة مكافحة في سبيل الحرية والعدالة
في عيد ميلادها الــ 83 تزداد الفنانة البريطانية تمسكاً بهويتها وقناعاتها الإنسانية، فلم تتوقف عن دعم قضايا المقهورين ولم تتخل عن فلسطين.

ولدي الذي لم يعد من فلسطين
لا تملُّ تُردِّد لهم: "لكم أخٌ إسمه عيسى لا أعلم أين هو وما هو عليه اليوم، كلّ ما أتمنّاه أن أراه بُرْهة".

من الموت إلى الموت
كان الظلام شديداً، تظهر الأجساد كأنها أشباح، وفجأة انقلب المركب بما فيه من ركاب.