نتنياهو يمنع نزالاً بين نائبين إسرائيلي وأردني
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب من نائب في الكنيست عدم الذهاب لمواجهة نائب في البرلمان الأردني عند جسر الملك الحسين الذي يربط الأردن بالضفة الغربية، حيث كان النائبان توعدا بعضهما بالعراك عند الجسر إثر حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان.
وتسبب مقتل أردنيين على يد حارس في السفارة الإسرائيلية في عمّان بموجة غضب، وأذكى المشاعر المؤيدة للفلسطينيين ودفع الولايات المتحدة للتوسط في الخلاف.
ويوم الحادث كتب أورين حزان عضو حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو على تويتر أن الأردنيين "الذين نواصل إمدادهم بالمياه والذين ندافع عن مؤخراتهم ليل نهار" وأنهم يحتاجون "إعادة تربية".
واستفزت كلماته المشرع الأردني يحيى السعود الذي يشتهر بحدة طباعه فكتب على تويتر "يلاقيني على الجسر إذا هو زلمة".
وكان من المقرر أن يتنازل الرجلان صباح اليوم الأربعاء عند الحدود.
ومع اقتراب الموعد المحدد نشر الرجلان صوراً لهما على وسائل التواصل الإجتماعي يقودان سيارتيهما إلى جسر الملك حسين الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
لكن حزان لم يكمل الرحلة بعد أن أمره مكتب نتنياهو بالعودة، ولم يفصح بيان مكتب رئيس الوزراء عن السبب الذي دفع نتنياهو لمنع النزال.
وقال حزان على تويتر إنه يشعر بخيبة الأمل لأن النزال لم يتم، بينما قال السعود للصحفيين "اليوم نتنياهو شاف يحيى سعود جاد إنه ينزل على الجسر ويفرك خيشومه لهذا القذر قال له ارجع احنا الأردنيين مش قدهم".
נכון, אולי אני מאוכזב שהמפגש המצופה בגשר אלנבי לא התקיים, אבל היי - לפחות זכיתי בבוקר לחיזוק מנטאלי מאורן סמדג'ה שהתקשר לתדרך...
— אורן חזן (@oren_haz) ٢ أغسطس، ٢٠١٧
נערך למפגש הפסגה עם נציג הפרלמנט הירדני.
— אורן חזן (@oren_haz) ٢ أغسطس، ٢٠١٧
פניי לשלום! pic.twitter.com/rfnAPPLJ4V
אני נענה להזמנתו של חבר הפרלמנט הירדני לפגישה על הגשר. מחר בעשר בבוקר אגיע לגשר אלנבי לשיחה בגובה העיניים.
— אורן חזן (@oren_haz) ١ أغسطس، ٢٠١٧
יש לי הצעה שלא יוכל לסרב לה...